حرص ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، قبل وصوله إلى اغادير (المغرب) لقضاء اجازة قصيرة، على ضمان وصول الهدية التي ارسلها الى شعب باكستان المنكوب. والمعروف ان الأمير سلطان كان قد امضى حوالى السنة في المغرب قبل ان يعود الى المملكة سليماً معافى ليستأنف مهماته. ولازمه طوال هذه المدة شقيقه أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وكان في طليعة مستقبلي الأمير سلطان الأمير رشيد بن الحسن ممثلا العاهل المغربي، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في الحكومة المغربية. وكان رئيس المكتب الخاص لولي العهد عبدالله بن مشبب الشهري، وصل الى اغادير قبل اسبوع تقريباً للتحضير للزيارة، بالتنسيق مع السفير السعودي لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر. ورافق الأمير سلطان في هذه الزيارة، بعض كبار مساعديه بينهم عبدالله بن محمد النمر، ورئيس المراسم عبدالله الغريري، ونائب رئيس الديوان حمد السويلم، والسكرتير الخاص محمد بن سالم المري، ومساعد المدير العام لمكتب ولي العهد اللواء الركن عبدالرحمن البنيان. يذكر أن الأمير سلمان سيصل إلى المغرب، قادماً من الولاياتالمتحدة حيث أجريت له جراحة في العمود الفقري تكللت بالنجاح.