أعلنت السلطات المغربية أنها فككت "خلية ارهابية" جديدة، تقوم بتجنيد جهاديين، ثم ترسلهم للقتال في سورية. وأفاد بيان نشرته الإدارة العامة للأمن الوطني، اليوم السبت، أن هذه الخلية كانت تُرسل المقاتلين "بالتنسيق مع ممثلي تنظيمات إرهابية موالية للقاعدة". وأوضحت الإدارة أن الخلية كانت تدرّب مقاتلين في المغرب، قبل أن تُرسلهم للقتال في سورية، لافتةً إلى أنها كانت تموّل سفر هؤلاء المتطوّعين "عبر جمع تبرعات". وسبق أن أعلنت الرباط، مراراً، تفكيك "خلايا إرهابية"، علماً بأنها تعرّضت لتهديد مباشر من "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في شريط مُصوّر بُثّ العام الفائت. ولا تُخفي السلطات المغربية قلقها حيال تجنيد جهاديين شبان، وإرسالهم إلى سوريا، وجبهات أخرى، قبل أن يعودوا إلى المملكة. وأسفرت هجمات نُسبت إلى تنظيم القاعدة، في الدار البيضاء، في 16 أيار (مايو) 2003 عن 33 قتيلاً.