هبط مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في ختام التعاملات، اليوم، بعدما تسببت بمخاوف في شأن استقرار «دويتشه بنك» في هبوط «وول ستريت» وأثرت سلباً على أسهم القطاع المالي ليقلص مؤشر الأسهم مكاسبه الفصلية ويتكبد خسائر شهرية وأسبوعية. ونزل مؤشر« نيكاي» القياسي 1.5 في المئة أو 243.87 نقطة ليغلق عند 16449.84 نقطة متكبداً خسارة أسبوعية نسبتها 1.8 في المئة وأخرى بنسبة 2.6 في المئة على مدى أيلول (سبتمبر) الجاري. غير أن المؤشر لا يزال مرتفعاً 5.6 في المئة في الأشهر الثلاثة من تموز (يوليو) إلى أيلول. وسجلت مؤشرات بورصة «وول ستريت» انخفاضات حادة أمس مع هبوط سهم «دويتشه بنك» المدرج في البورصة الأميركية 6.7 في المئة في ظل تأجج المخاوف المرتبطة باستقرار المصرف والتي ألقت بظلالها على الأسواق في أنحاء العالم. ونزل مؤشر قطاع البنوك 2.4 في المئة، فيما انخفض مؤشر الأسهم المالية الأخرى 2.5 في المئة. وخسر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة ليصل إلى 1322.78 نقطة. وهبط المؤشر اثنين في المئة على مدى الأسبوع و0.5 في المئة في أيلول الجاري لكنه صعد 6.2 في المئة خلال الربع الثالث. وانخفض مؤشر «جي بي إكس نيكاي 400» بنسبة 1.5 في المئة لينهي اليوم عند 11846.49 نقطة. وخسر المؤشر 2.1 في المئة خلال الأسبوع وهبط واحداً في المئة على مدى الشهر، لكنه ارتفع 5.3 في المئة في الفترة بين تموز وأيلول.