واصلت الأسهم الأوروبية أمس موجة الخسائر مقتفية أثر التراجع العالمي بعدما حد محضر مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (المركزي) من التوقعات برفع سعر الفائدة على الدولار في منتصف أيلول (سبتمبر) وتضررت السلع بفعل المخاوف من تباطؤ الاقتصاد. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية 0.6 في المئة مع تراجع مؤشرات الأسهم الكبرى في لندن وباريس وفرانكفورت بين 0.4 في المئة و0.8 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية لليوم الثالث ليصل إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع تقريباً وسط مخاوف على الاقتصاد الصيني في حين صعدت أسهم «سوفت بنك كورب» مدفوعة بأنباء عن قيام رئيسها بشراء أسهم الشركة. وأغلق «نيكاي» القياسي منخفضاً 0.9 في المئة إلى 20033.52 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 10 تموز (يوليو). ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة إلى 1623.88 نقطة لينهي الأسبوع على هبوط 0.9 في المئة وانخفض مؤشر «جيه بي اكس - نيكاي 400» بنسبة 1.5 في المئة إلى 14610.57 نقطة. وكانت الأسهم الأميركية تراجعت في تعاملات متقلبة أول من أمس إذ سلطت وقائع أحدث اجتماع لمجلس الاحتياط الضوء على المخاوف في شأن حالة الاقتصاد العالمي ما دفع الأسواق إلى التساؤل في شأن مدى احتمال رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل. وهبط مؤشر «داو جونز الصناعي» 159.94 نقطة بما يعادل 0.91 في المئة ليصل إلى 17351.4 نقطة وانخفض مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بمقدار 17.11 نقطة أو 0.82 في المئة ليسجل 2079.81 نقطة، في حين نزل مؤشر «ناسداك المجمع» 40.30 نقطة أو 0.8 في المئة إلى 5019.05 نقطة.