انتشلت 11 جثة جديدة بعد سحب زورق المهاجرين الذي غرق الأسبوع الماضي في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية، وفق ما أعلن الناطق باسم محافظة البحيرة، ما يرفع عدد الضحايا إلى 179. وقال وهدان السيد إنه: «تم قبل قرابة نصف ساعة تعويم الزورق الغارق وانتشال 11 جثة إضافية لتصل حصيلة الضحايا إلى 179 قتيلاً»، مضيفاً أن عملية انتشال الجثث من داخل الزورق «ما زالت مستمرة». وقال ناجون إن حوالى 450 مهاجراً كانوا على متن زورق الصيد حينما غرق الأربعاء الماضي قبالة مدينة رشيد، التابعة لمحافظة البحيرة على الساحل الشمالي لمصر، وتم إنقاذ 163 منهم وفق وزارة الصحة المصرية والجيش. وأفادت «المنظمة الدولية للهجرة» بأن معظم الناجين مصريون، إضافة إلى سودانيين وإريتريين وسوريين وإثيوبيين. وفي بيان صدر الجمعة، قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين إنه «منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، تم توقيف أكثر من 4600 أجنبي، غالبيتهم من السودانيين والصوماليين والإريتريين والإثيوبيين، لمحاولتهم الهجرة غير القانونية من الساحل الشمالي لمصر، أي أكثر من 28 في المئة ممن تم توقيفهم في العام 2015». ووفق المفوضية، تشكل الرحلات من مصر عشرة في المئة من الواصلين إلى أوروبا بطريقة غير قانونية، غالباً من خلال رحلات بحرية صعبة وخطرة. وقضى أكثر من عشرة آلاف مهاجر في البحر المتوسط منذ 2014، بينهم أكثر من 3200 منذ بداية العام الحالي، وفق المفوضية.