أعلن «نادي الأسير الفلسطيني» وفاة ياسر حمدونة (40 عاماً) المعتقل منذ العام 2003 في أحد السجون الإسرائيلية اليوم (الأحد)، بعد إصابته «بسكتة دماغية». وأوضح النادي في بيان أن حمدونة الذي كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد، توفي بعد «إصابته بسكتة دماغية صباح اليوم قضى على إثرها في مستشفى سوروكا بعد نقله من سجن ريمون». واتهم النادي مصلحة السجون «بالمماطلة في تقديم العلاج له على رغم نقله مرات عدة إلى عيادة سجن الرملة، إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم». وذكرت «وكالة معا» الفلسطينية للأنباء أن حمدونة ينحدر من بلدة يعبد في جنين، وهو محكوم بالمؤبد بتهمة مقاومة الإحتلال والإنتماء إلى «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين»، وأمضى في السجن 14 عاماً. وأشارت الوكالة إلى أن حمدونة كان يعاني ضيقاً في التنفس ومشاكل في القلب وآلالام في أذنه اليسرى بعد تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون «النحشون» في العام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل عدة مرات إلى عيادة «سجن الرملة» ولكن من دون تقديم أي علاج. ولم يصدر تعقيب فوري من مصلحة السجون الإسرائيلية في شأن ملابسات وفاة حمدونة. وتشير أحدث الإحصائيات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تعتقل في سجونها حوالى سبعة آلاف معتقل فلسطيني.