يستأنف الفرقاء السياسيون في موريتانيا اليوم، المرحلة الثانية من جلسات الحوار، وفق ما ذكر مصدر رسمي في ختام جلسة تمهيدية ناجحة عُقدت مساء أول من أمس، اتُّفق خلالها على جدول أعمال يُفترض أن يؤدي إلى تنظيم انتخابات رئاسية بمشاركة كل القوى السياسية في البلاد، من المولاة والمعارضة، الصيف المقبل. وشارك في الجلسة التمهيدية التي ناقشت «مقترحات بشأن جدول أعمال الحوار السياسي» وزيرا العدل والاتصال في الحكومة الموريتانية سيدي ولد الزين وسيدي محمد ولد محم، إضافةً إلى ساسة يمثلون الأغلبية البرلمانية الحاكمة، فيما مثّل وفدان جناحي المعارضة الراديكالية والمعتدلة، وهما «منتدى الديموقراطية والوحدة» وتحالف أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي. وقال مفاوضون من المعارضة والموالاة شاركوا في الجلسة التي استمرت حتى وقت متأخر من ليل أول من أمس للصحافيين، إنهم اتفقوا على خطة عمل من 3 نقاط، تشمل اتخاذ الإجراءات الكافية لبناء جسور الثقة بين المتحاورين وتأمين الضمانات الكافية لتنظيم انتخابات رئاسية حرة وشفافة وتحديد مهلة زمنية للحوار والانتخابات.