أفادت وزارة الهجرة الكندية اليوم (الثلثاء)، أن جميع المسافرين المتجهين إلى كندا والمتحدرين من بلدان معفية من تاشيرات الدخول، سيترتب عليهم اعتباراً من 30 أيلول (سبتمبر) إبراز تصريح سفر إلكتروني مدفوع. وبعد إرجاء الموعد مرات عدة بسبب مشاكل تقنية في استصدار التصريح، ستصبح هذه الآلية إلزامية اعتباراً من نهاية الشهر الجاري. ويترتب على المسافر تقديم طلب التصريح على الانترنت مقابل سبعة دولارات كندية (أقل من 5 يورو). وأكدت الوزارة «ضرورة حيازة المسافرين الأجانب المعفيين من التاشيرة الذين يستقلون رحلة باتجاه كندا أو يمرون بالترانزيت عبر أراضيها على تصريح سفر إلكتروني». وأضافت الوزارة: «لا تنتظروا اللحظة الاخيرة لتقديم طلبكم» لأن معالجة بعض الطلبات قد يستغرق أايام عدة». لكن طلبات رعايا غالبية الدول لن تستغرق أكثر من دقائق، وفي حال عدم حيازة التصريح فقد يمنع المسافرون من صعود أي طائرة متجهة إلى كندا اعتباراً من الموعد المحدد. ويعفى من القرار المواطنون الأميركيون والفرنسيون المقيمون في سان بيار وميكيلون الملزمون بالترانزيت عبر كندا إلى فرنسا أو ركاب أي رحلة تهبط على الأراضي الكندية بشكل اضطراري. كما تستثنى الملكة اليزابيث الثانية التي تعتبر رئيسة كندا الرمزية وافراد العائلة المالكة، لكن سائر البريطانيين سيلزمون بحيازة تلك التصاريح.