في رعاية لمشاريع تجارية تسلّم لما يربو على 100 شاب، يحضر المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي مساء الثلاثاء المقبل حفلة في غرفة التجارة والصناعة في جدة لتوقيع عقود المنشآت التجارية التي أهداها رجل الأعمال أحمد بامجلي إلى جمعية الأيادي الحرفية الخيرية السعودية (حرفية) تمهيداً لتسلم أكثر من 100 شاب وشابة من ذوي الدخل المحدود مفاتيح مشاريعهم الصغيرة المجانية. وكشف الناطق باسم «حرفية» سفر البقمي تخريج أول دفعة من الحرفيين والحرفيات السعوديين عقب الحفلة بأيام، عقب أن مروا بسبعة مسارات تدريبية قبل أن يتم إطلاقهم إلى سوق العمل، مبيناً أن بامجلي تبرع ب 48 محلاً للشبان والشابات سيجري توقيع عقد انتقال ملكيتها إلى «حرفية» برعاية المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة وحضور عدد من الشخصيات الخيرية والاجتماعية وأصحاب الأعمال. وكشف البقمي عمل المحال ال 48 في صيانة الحاسب والهواتف المحمولة وفنون التصوير وفنون الدعاية والإعلان وتصميم الأزياء والإكسسوارات المنزلية وغيرها من المهن التي تدرب عليها الشبان والفتيات على مدار الأشهر الماضية في حرفية، إذ «سيتم توزيعها بواقع 24 محلاً للشابات ومثلها للشبان وستنضم إلى مجموعة أخرى من المشاريع الصغيرة التي تبرع بها رجال الأعمال ووفرتها جمعية الأيادي الحرفية، التي سيتم تسليم مفاتيحها في حفلتين تقام أولاهما في 18 من رمضان الجاري برعاية حرم أمير منطقة مكةالمكرمة الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، إذ يجري خلالها تخريج أول دفعة من الحرفيات (تضم أكثر من 70 فتاة سعودية). وزاد: «تقرر أن تقام الحفلة الثانية في شهر شوال المقبل وتشهد تخريج أكثر من 30 شاباً سعودياً أنهوا تدريبهم وسيتسلمون مفاتيح مشاريعهم المجانية». وشدد على أن تخريج أول دفعة من المتدربين والمتدربات من الحرفيات والحرفيين السعوديين يمثل حدثاً مهماً لكل المهتمين بالعمل الخيري في السعودية عموماً، ومدينة جدة خصوصاً. وألمح البقمي إلى أن الجمعية التي مضى على تأسيسها عام ونصف العام نجحت في ترسيخ رؤية في القضاء على الفقر بطريقة حضارية، من خلال تدريب ذوي الدخل المعدوم والمحدود على الحرف اليدوية وتوفير فرص العمل الحر لهم بدلاً من مد يد العون للآخرين أو الانعزال عن المجتمع.