منحت الحكومة الألمانية اليوم (الأربعاء) الضوء الأخضر لإرسال حوالى 650 جندياً للانضمام إلى مهمة جديدة ل«حلف شمال الأطلسي» (ناتو) لمكافحة تهريب تنظيم «الدولة الإسلامية» (ناتو) للسلاح في البحر المتوسط. وستستمر مشاركة ألمانيا في عملية الحلف حتى نهاية 2017، وفي حالات الطوارئ من الممكن أن تزيد الحكومة الألمانية عدد جنودها المشاركين في العملية بشكل موقت. يأتي نشر الجنود في إطار تحرك أكبر من جانب ألمانيا لتوسيع دورها العسكري في أوروبا و«ناتو»، وسعت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين لتحديث المعدات وتعزيز مستويات الجنود في القوات المسلحة بعد سنوات من التراجع. واتفقت الدول الأعضاء في الحلف على إطلاق المهمة البحرية الجديدة خلاق قمة عقدت في بولندا في تموز (يوليو) الماضي، وتشارك سفن ألمانية في مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي تحت اسم «صوفيا» لمحاربة تهريب السلاح والبشر قبالة السواحل الليبية.