نواكشوط - رويترز - سلمت موريتانيا إلى مالي القيادي في الفرع الصحراوي ل «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» عمر سيد أحمد ولد هاما المُكنى «عمر الصحراوي»، في تمهيد على ما يبدو لصفقة لإطلاق سراح عاملي إغاثة إسبانيين من أصل ثلاثة اعتقل لإدانته بخطفهم وتسليمهم للتنظيم. وقالت وزارة الإعلام الموريتانية في بيان أمس إن «عمر الصحراوي» سلم إلى بلده الأصلي الاثنين الماضي. وامتنعت عن التعقيب على ما إذا كان التسليم مرتبطاً بأي جهود للإفراج عن الرهينتين الباقيين البرت فيلالتا وروك باسكوال. وحكم على ولد هاما بالأشغال الشاقة لمدة 12 سنة بتهمة الخطف في العام الماضي في إطار سلسلة هجمات سلطت الضوء على الفرع الصحراوي ل «القاعدة» المغاربية الذي يضم بضع مئات من المقاتلين. ويعتقد أن فيلالتا وباسكوال ما زالا محتجزين في موقع مجهول في الصحراء التي تشترك فيها موريتانيا ومالي والجزائر والنيجر. واعترف ولد هاما في البداية بتورطه، لكنه أنكر ذلك في وقت لاحق.