تُطوب الأم تيريزا الحاصلة على جائزة «نوبل» للسلام كإحدى قديسات الكنيسة الكاثولية اليوم (الأحد). ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 100 ألف شخص قداساً يرأسه البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان لتطويب الأم تيريزا، التي ظلت تعمل بين الفقراء في أحياء المدينةالهندية التي تعرف الآن باسم كولكاتا. وتعرضت الأم تيريزا ومؤسستها الخيرية لانتقادات خلال حياتها ومنذ وفاتها في العام 1997، ولكن كاثوليك كثيرين يبجلونها بوصفها نموذجاً للشفقة. وحضر آلاف لقاء باباوياً أمس في الفاتيكان حيث تدلت صورة ضخمة مصنوعة من الكتان للراهبة الراحلة من كنيسة القديس بطرس. ويقول منتقدون إن الأم تيريزا لم تفعل شيئاً يذكر لتخفيف آلام المصابين بأمراض عضال ولم تفعل شيئاً لمعالجة الأسباب الأساسية للفقر. واتُهمت أيضاً الأم تيريزا بمحاولة تحويل الفقراء في الهند التي تقطنها غالبية هندوسية إلى المسيحية وهو اتهام نفته مؤسستها بشكل متكرر. ولكن البابا يوحنا بولس الثاني الذي التقى معها كثيراً لم يساوره شك في أحقيتها في لقب قديسة ووضعها على مسار سريع نحو رفع مكانتها بعد عامين من وفاتها بدلاً من السنوات الخمس المعتادة.