أعلنت أجهزة الأمن في كازاخستان اليوم (الأربعاء) توقيفها 21 شخصاً هم أعضاء ثلاث «مجموعات متطرفة» كانت تنوي تنفيذ اعتداءات في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. يأتي هذا بعد يوم واحد من هجوم انتحاري استهدف السفارة الصينية في قيرغزستان المجاورة لها، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً وجرح العشرات بينهم وزراء، وأعلنت حركة «الشباب» الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنه. وقال بيان ان «اللجنة الوطنية للأمن أعلنت وضع حد لنشاط ثلاث مجموعات متطرفة بين 12 و30 آب (اغسطس)، في غرب البلاد». وفي المجموع أوقفت قوات الامن 21 عضواً في هذه المجموعات وتتهمهم بانهم كانوا يريدون «تنفيذ هجمات ضد الشرطة وأعمال إرهابية في اماكن عامة مزدحمة». وخلال العملية التي جرى جزء منها في منطقة اكتوبي غرب البلاد، صادرت قوات الامن «أسلحة نارية وذخائر وتي ان تي وعبوة ناسفة» و«تسجيلات ذات محتوى متطرف». وتابع البيان ان الاشخاص الذين اوقفوا سيحاكمون بتهم عدة بينها «المشاركة في مجموعة ارهابية» و«تمجيد بالارهاب». وقتل ستة اشخاص في سلسلة هجمات في الماتي كبرى مدن البلاد في تموز (يوليو) الماضي. ووصف الرئيس الكازاخستاني نورسلطان نزارباييف الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد، هذه الهجمات بانها «عمل ارهابي».