في 28 يناير ألقى رئيس كازاخستان نورسلطان نزاربايف خطابه السنوي إلى شعب كازاخستان ضمنه أولويات السياسة الخارجية للبلاد للعام 2011. وأشار الرئيس نزاربايف ان كازاخستان ستتولى في هذا العام رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي وينبغي لرئاسة هذه المنظمة أن تعزز التوجه الآسيوي للسياسة الخارجية لكازاخستان وأن تمتن التعاون مع العالم الإسلامي. وتعتزم كازاخستان خلال فترة ترؤسها للكيان الإسلامي الدولي الرئيسي تقديم مجموعة من المبادرات بشأن تعزيز الحوار بين الغرب والعالم الإسلامي،فوفقاً لنزارباييف، تعتزم كازاخستان في عام 2011 عقد مؤتمرا خاص للمانحين بشأن أفغانستان في مدينة ألماآتا، وكذلك وضع واعتماد البرنامج المشترك لمساعدة إلى قيرغيزستان. وأعلن الرئيس الكازاخستاني أن من ضمن الأولويات أيضاً : تعاون كازاخستان مع البلدان الأوروبية، فنحن نقترح على شركائنا الأوروبيين الإعداد المشترك لميثاق الطاقة «كازاخستان-الاتحاد الأوروبي : 2020» واعتماده بشكل متعدد الأطراف أو ثنائي. ومن شأن ذلك أن يضمن استقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق الأوروبية وتطوير شبكات خطوط الأنابيب. وأعرب الرئيس نزارباييف أيضاً عن فكرة إبرام ميثاق الاستقرار في بحر قزوين، فقال: «إن من شأن هذه الوثيقة الدولية أن تضع الأساس المتين لتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء منطقة آسيا الوسطى والقوقاز الواسعة».بالإضافة إلى ذلك، أعلن نورسلطان أن كازاخستان لا تزال رائدة في مجال الأمن النووي العالمي وفي هذا الصدد تقترح كازاخستان على منظمة الأممالمتحدة الإعلان العالمي لعالم خال من الأسلحة النووية. إن من شأن ذلك كله أن يمثل الإسهام المهم لكازاخستان في تعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي، وفي هذا السياق قال الرئيس :»ستلبي سياستنا آمال وتطلعات جميع شركائنا».