قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم (الأربعاء) إنه «لن يُسمح للحوثيين المتحالفين مع إيران بالاستيلاء على اليمن» متهماً طهران ب«السعي لنشر الاضطراب في أنحاء المنطقة». وقال الجبير متحدثاً من بكين إن «الكرة في ملعب الحوثيين» في ما يتعلق باستئناف المحادثات من عدمه، مضيفاً أن الشيء المؤكد ولا يقبل الشك أنه لن يتم السماح لهم بالاستيلاء على اليمن، انتهى. وبالتالي سيتم الدفاع عن الحكومة الشرعية». وأوضح أن «الفرصة المتاحة لهم هي الانضمام للعملية السياسية والتوصل لاتفاق من أجل مصلحة كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون». وفي شأن إيران قال خلال حديثه إلى طلبة في «جامعة بكين»: «نرى أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن، وتحاول الاستيلاء على الحكومة وتمد الحوثيين بالأسلحة وتصدر وتهرب المتفجرات للبحرين والكويت والسعودية (...) نأمل بأن نعود لحسن الجوار مثلما كنا قبل ثورة 1979... تعديل إيران لسلوكها أمر في يدها». وانهارت المحادثات المدعومة من الأممالمتحدة لإنهاء القتال الممتد منذ 18 شهراً، بعدما أعلن الحوثيون وحزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه المخلوع علي عبدالله صالح تشكيل مجلس حاكم من عشرة أفراد في السادس من آب (أغسطس) الجاري، ليتجاهلا بذلك تحذيرات مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد من أن هذه الخطوة تنتهك قرارات مجلس الأمن في شأن كيفية حل الصراع.