أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير شؤون الشرق الأوسط، البريطاني توبايس إلوود، بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي عُقد بمدينة جدة أخيراً، يحمل رسالة صارمة إلى المليشيات الانقلابية. وأوضح في تقرير قدمه إلى الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء اليمني، في الرياض أمس (السبت)، تم فيه استعراض التطورات الراهنة في الملف السياسي، وبخاصة بعد اجتماع جدة الرباعي، أن المجتمع الدولي لم يعد يتحمّل مزيداً من التسويف والمماطلات التي ينتهجها الانقلابيون. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بأن مجلس الوزراء اليمني ناقش الإطار العام لبرنامج إعادة الإعمار والتنمية، الذي قدمه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي، والذي يهدف إلى تأمين التعافي الاقتصادي القومي واستعادة الاستقرار الأمني والسلام الاجتماعي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وأشار الميتمي إلى أن مجالات برنامج إعادة الإعمار والتأهيل، سيشمل إصلاح المؤسسات الأمنية، وتحقيق العدل والتصالح المجتمعي، ومعالجة أوضاع النازحين واللاجئين والعمل على تسريع مرحلة التعافي الاقتصادي والاجتماعي، وإعادة بناء الدولة وترسيخ الاستقرار.