قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 15 مدنياً قتلوا، بينهم 11 طفلاً، اليوم (الخميس) في قصف جوي لقوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على أحد الاحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق مدينة حلب في شمال سورية. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «15 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، قتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة على حي باب النيرب في الجهة الشرقية لمدينة حلب»، مشيراً إلى أن بين القتلى «ستة أطفال ومواطنتين من عائلة واحدة». وأضاف أن «القصف استهدف منازل المواطنين، وأسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة». وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلاً للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الأحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الاحياء الشرقية. وأفاد المرصد أيضاً عن «مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان اليوم، نتيجة قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على الأحياء الغربية». ويتزامن القصف المتبادل مع تواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة والمتشددة من جهة والجيش السوري من جهة ثانية في جنوب غربي مدينة حلب. وتمكنت الفصائل المقاتلة في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غربي حلب، ما مكنها من فك حصار فرضه الجيش السوري حوالى ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية. ويسعى الجيش السوري منذ ذلك الحين الى استعادة المواقع التي خسرها، وإعادة تطويق الاحياء الشرقية.