تقدم الزميل طارق الطاهر ببيان الى وزارة الثقافة المصرية، معلناً فيه استقالته من منصب رئاسة تحرير مجلة «الثقافة الجديدة»، ووافق وزير الثقافة فاروق حسني على هذه الاستقالة. وتردّد أن استقالة الطاهر ترجع إلى خلاف حاد نشب بينه وبين رئيس مجلس إدارة المجلة، رئيس الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة أحمد مجاهد. وكان الطاهر تولى أخيراً منصب مدير تحرير جريدة «أخبار الأدب»، وتردد أنه مرشح لرئاسة تحرير الجريدة نفسها خلفاً للروائي جمال الغيطاني الذي تنتهي مدة رئاسته لها في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وهو سيخضع قريباً لجراحة دقيقة في القلب في مستشفى كليفلاند في الولاياتالمتحدة. وأوضح وزير الثقافة المصري أنه يعتبر الفترة التى أمضاها طارق الطاهر في رئاسة تحرير مجلة «الثقافة الجديدة» وهي كانت بدأت قبل نحو عام من أنجح الفترات فى تاريخ هذه المجلة التي تصدر شهرياً عن «الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة». وأضاف: «أياً كانت الظروف التى حالت دون استمرار الطاهر رئيساً لتحرير «الثقافة الجديدة»، فإن وزارة الثقافة تراه ابناً من أبنائها، وتعتز بأنها قدمته للحياة الثقافية والصحافية باعتباره رئيساً لتحرير مطبوعة ثقافي». وكلّف مجاهد الصحافي عمرو رضا بتولي رئاسة تحرير المجلة موقتاً.