أعلنت الشركة السعودية للكهرباء ارتفاع قدرات التوليد المتاحة إلى 70638 ميغاواط بنهاية النصف الأول من العام الحالي، بنمو نسبته 193 في المئة منذ إعادة تأسيس الشركة عام 2000، إذ كانت تبلغ آنذاك 24083 ميغاواط، وتعادل هذه القدرات المتاحة أكثر من ربع الطاقة الكهربائية بالدول العربية. وأشار تقرير أصدرته الشركة أمس، إلى أن عدد محطات النقل بالشركة ارتفعت بنسبة 85 في المئة خلال الفترة ذاتها، إذ بلغ 852 محطة مرتفعاً من 460 محطة، كما ارتفعت أعداد محولات النقل من 1230 محولاً إلى 2683 محولاً وبنسبة زيادة بلغت 118 في المئة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعة هذه المحولات إلى 299035 ميغافولت أمبير، وبنسبة 183 في المئة، إذ كانت تقدر ب105480 ميغافولت أمبير، في عام التأسيس. كما ارتفعت أطوال شبكات نقل الكهرباء من 29166 كيلومتراً دائرياً إلى 68192 كيلومتراً دائرياً وبنسبة زيادة بلغت 134 في المئة. وأظهرت الأرقام وجود ارتفاع في أعداد محولات التوزيع بنسبة 151 في المئة، إذ بلغت بنهاية حزيران (يونيو) الماضي، 468768 محولاً، بنمو نسبته 151 في المئة، وبلغت سعتها 228605 ميغافولت أمبير، بنسبة ارتفاع 147 في المئة، في حين بلغت أطوال شبكات التوزيع وتوصيلات المشتركين 559522 كيلومتراً دائرياً، بعدما كانت 219076 كيلومتراً دائرياً عام 2000، بنسبة ارتفاع 155 في المئة، لتبلغ بذلك أطوال شبكتي النقل والتوزيع 627714 كيلومتراً دائرياً. ولفت التقرير إلى ارتفاع نسبة توطين الوظائف بالشركة لتبلغ 89.36 في المئة، وكذلك ارتفاع أعداد المشتركين إلى 8.3 مليون مشترك موزعين على 12989 مدينة وقرية وهجرة، بنسبة ارتفاع بلغت 137 في المئة بعد أن كان عدد المشتركين 3.5 مليون عام 2000.