أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أن الشركة أتمت ربط المملكة كهربائياً بما نسبته 96 في المئة، كما حققت إنجازات مميزة حتى نهاية أبريل 2013، تمثلت في زيادة قدرات التوليد التي تنتجها الشركة من 24,083 ميغاوات عام 2000 إلى 54446 ميغاوات بنسبة زيادة بلغت 126 في المئة. وقال البراك إن أطوال شبكات نقل الطاقة الكهربائية بلغت 52064 كيلومتراً دائرياً مقارنة ب29166 كيلومتراً دائرياً عند تأسيس الشركة مطلع 2000، أي بزيادة 78.5 في المئة، وأن نسبة تنفيذ الخطة الوطنية لربط مناطق المملكة بشبكة كهربائية واحدة وصلت إلى 98 في المئة بينما بلغت أطوال شبكات التوزيع وتوصيلات الطاقة الكهربائية 442275 كيلومتراً دائرياً مقارنة ب219076 كيلومتراً دائرياً أي بنسبة زيادة قدرها 102 في المئة. وفي ما يتعلق بأعداد المشتركين أوضح البراك أن عددهم قفز من 3,5 مليون مشترك عام 2000 إلى 6,8 مليون مشترك أي بنسبة زيادة قدرها 95 في المئة، كما بلغ عدد المدن والقرى والتجمعات السكانية التي تخدمها الشركة 12501 مدينة وقرية وهجرة مقارنة ب7406 عند التأسيس وبنسبة زيادة وصلت إلى 68.8 في المئة، مشيراً إلى أن الشركة تواجه نمواً مستمراً في الطلب على الطاقة يبلغ 9 في المئة سنوياً، مؤكداً أنها قامت بتعزيز الخدمة الكهربائية لمواجهة ذلك عبر إنشاء مشاريع جديدة وتقوية واستبدال الشبكات والمعدات المتقادمة وربط المناطق الداخلية بما يسهم في تحسين الخدمة. وفي ما يتعلق بالتزام الشركة بتلبية حاجات المصانع الوطنية قال: «إن الشركة تعطي الأولوية للمنتجات الوطنية من معدات ومواد تحتاجها صناعة الكهرباء، إذ بلغت استثمارات الشركة في المشاريع الرأسمالية خلال الفترة من 2001 إلى 2012 في مجالات التوليد والنقل والتوزيع أكثر من 316 بليون ريال، تشكل نسبة المواد والمعدات المستخدمة في تنفيذ المشاريع 70 في المئة أي ما يقارب 221 بليون ريال، يتم تأمين 133 بليون ريال من هذه المواد من مصانع محلية»، وتمنى أن تؤمن الشركة حاجاتها كافة من المصانع المحلية خلال الفترة من 2014 إلى 2021، إذ يتوقع أن تبلغ استثمارات الشركة 401 بليون ريال. وتطرق البراك إلى ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة استخدام الطاقة والاقتصاد في استهلاكها فقال: «ضمن برامج الترشيد صدر قرار يلزم المواطنين بضرورة وجود العازل الحراري بالمنازل الذي من شأنه خفض الاستهلاك الكهربائي بحوالى 40 في المئة. كما يتوقع أن تصدر المواصفات الملزمة بتغيير جذري في معيار استهلاك الطاقة لأجهزة التكييف المصنعة محلياً والمستوردة. كما أن رفع كفاءة التكييف وعزل المباني يخفض استهلاك الطاقة بحوالى 40 في المئة، خصوصاً في فصل الصيف حين يبلغ الاستهلاك ذروته، إذ إن جُل هذا الاستهلاك أي قرابة 70 في المئة منه يذهب للتكييف.