كان تموز (يوليو) 2016 الشهر الأكثر دفئاً في التاريخ الحديث مسجلاً مستوى قياسياً منذ بدء التدوين في السجلات قبل 137 سنة، وفق ما أفاد علماء تابعون للحكومة الأميركية. وقالت «الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي» (نوا) إن «متوسط الحرارة على سطح اليابسة والمحيطات في تموز (يوليو) 2016 كان الأعلى بين كل أشهر تموز (يوليو) وبين كل الأشهر في سجلات الحرارة» التابعة للوكالة، والتي بدأ التدوين فيها عام 1880. وكان المستوى القياسي السابق سجل في تموز (يوليو) من العام الماضي، إذ إن هذا الشهر هو تقليداً الأكثر حراً في السنة. وهي المرة الخامسة عشرة على التوالي الذي يحطم فيها المستوى الشهري للحرارة «وهي اطول فترة متواصلة منذ 137 سنة»، وفق وكالة «نوا». وفي تموز (يوليو) كان متوسط الحرارة على اليابسة وسطح المحيطات 16.67 درجة مئوية أي 0.87 درجة أعلى من متوسط القرن العشرين. وحطم مستوى العام 2015 ب0.06 درجة مئوية. وفي مؤشر الى تواصل الاحتباس الحراري، كان تموز (يوليو) الشهر التاسع والسبعين بعد المئة المتتالي الذي تكون فيه الحرارة أعلى من متوسط القرن العشرين. وينبغي العودة الى عام 1984 لإيجاد مستوى يقل عن متوسط الحرارة في شكل طفيف.