أفادت «الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي» (نوا)، بأن أيلول (سبتمبر) الماضي كان الأشد حراً منذ بدء تدوين درجات الحرارة في السجلات عام 1880. وأوضحت «نوا» أن «المرحلة التي تشمل الأشهر التسعة الأولى من السنة، كانت الأشد حراً في السجلات أيضاً»، بدرجة حرارة تزيد 0.85 درجة مئوية عن معدل القرن العشرين. وكانت حرارة سطح الأرض والمحيطات في أيلول (سبتمبر) الماضي مرتفعة ب 0.90 درجة مئوية عن معدل القرن العشرين، لتكون الأعلى بين عامي 1880 و2015 متجاوزة الحرارة القياسية المسجلة العام الماضي أيضاً. ويعد الشهر المذكور هو السابع من العام الحالي الذي يسجل حرارة قياسية شهرية على سطح الأرض.