قال تحالف «قوات سورية الديموقراطية» الذي تدعمه الولاياتالمتحدة ويقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قرب الحدود التركية في شمال سورية اليوم (الجمعة) إنه يشن «آخر عملية» لطرد من تبقى من عناصر التنظيم المتشدد من مدينة منبج. وفي الأسبوع الماضي قالت «قوات سورية الديموقراطية» التي يقدم لها التحالف الذي تتزعمه الولاياتالمتحدة دعماً جوياً إنها أوشكت على السيطرة بالكامل على منبج التي يتحصن بها عدد صغير من مقاتلي «الدولة الإسلامية». وقال الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» شرفان درويش إن هذه «آخر عملية وآخر حملة». وأضاف أن حوالى 100 مقاتل من «الدولة الإسلامية» متبقون في وسط المدينة وأنهم يستخدمون المدنيين كدروع بشرية. وقال إن عدداً من المدنيين قتلوا وهم يحالون الفرار. وتمكن هجوم «قوات سورية الديموقراطية» الذي بدأ في نهاية أيار (مايو) من السيطرة سريعاً على المناطق الريفية المحيطة في منبج لكنه تباطأ بمجرد أن امتد القتال إلى داخل المدينة. وقالت «قوات سورية الديموقراطية» إنها كانت تتجنب شن هجوم واسع النطاق داخل منبج خوفاً على المدنيين. وقال سكان ومراقبون إن العشرات قتلوا الشهر الماضي في ضربات جوية يشتبه أنها من تنفيذ التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. وتهدف الحملة إلى طرد «الدولة الإسلامية» من المناطق التي تسيطر عليها على الحدود مع تركيا، وهو الطريق الذي استخدمته لسنوات لنقل مقاتلين وأسلحة.