أكد الجيش الأفغاني أن قواته الخاصة أبعدت مقاتلي حركة «طالبان» إلى خارج منطقة استراتيجية في ولاية هلمند (جنوب) أفغانستان، ما يخفف الضغط عن عاصمة الولاية لشكرجاه. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع دولت وزيري: «جرى تأمين محيط لشكرجاه، وأهمها إقليم ناوا الاستراتيجي الذي بات يخضع لسيطرة قواتنا». وقال مستشار حاكم الولاية توريالاي همت، إن «القوات الحكومية استعادت السيطرة على مقر ومكاتب الحاكم وأجهزة الاستخبارات والبازار»، في اعتراف ضمني بخروج هذه المناطق عن سيطرة القوات الأفغانية لفترة قصيرة». وتابع: «ينتقل الجيش من بيت الى آخر بحثاً عن مقاتلي طالبان الذين يختبئون لدى مدنيين»، مشيراً إلى مقتل 80 مسلحاً. في باكستان، جرح 13 شخصاً بينهم 4 رجال أمن في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهم في مدينة كويتا (جنوب غرب) التي شهدت قبل أيام مقتل 74 شخصاً على الأقل معظمهم محامون في تفجير انتحاري أمام مستشفى. وقال وزير داخلية الإقليم سفراز بجتي، إن «العبوة التي جرى التحكم بها من بعد استهدفت شرطيين رافقوا قاضياً الذي لم يصب بأذى.