وجهت السلطات السودانية اليوم (الأربعاء) تحذيراً إلى السكان من فيضانات محتملة، بعدما ارتفع منسوب نهر النيل عند الحدود السودانية الأثيوبية جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة في أثيوبيا. ويسير النيل الأزرق من الحدود مع أثيوبيا حتى العاصمة السودانية الخرطوم حيث يلتقي النيل الأبيض ثم يؤلفان نهر النيل الذي يجري إلى مصر والبحر المتوسط. وقال المسؤول في وزارة الداخلية السودانية محمدين أبو القاسم إن «منسوب المياه ارتفع في النيل الأزرق نتيجة الأمطار التي هطلت بغزارة في أثيوبيا». وأوضح: «طلبنا من المواطنين الذي يعيشون على ضفتي النيل أن يحتاطوا». ونقلت «وكالة الأنباء السودانية» (سونا) اليوم أن منسوب مياه النيل الأزرق ارتفع بصورة سريعة في ولاية النيل الأزرق الواقعة على الحدود مع أثيوبيا. وكان وزير الداخلية السوداني عصمت عبد الرحمن أفاد الأسبوع الماضي أن 76 شخصاً قتلوا نتيجة الفيضانات في مناطق مختلفة من السودان. وحذرت وكالات الأممالمتحدة المعنية من فيضانات في السودان بين تموز (يوليو) وتشرين الثاني (نوفمبر). وسبق أن شهد السودان فيضانات في آب (أغسطس) 2013، قالت الأممالمتحدة أنها الأسوأ في ربع قرن، وتأثر فيها عشرات الآلاف، وتسببت في مقتل 50 شخصاً غالبيتهم في الخرطوم.