سجل مؤشر الأسهم الألمانية الرئيسة مستوى مرتفعاً جديداً لعام 2016 اليوم (الثلثاء) مع تقدم الأسهم الأوروبية للجلسة الخامسة على التوالي مدعومة بمستويات مرتفعة جديدة في بورصة «وول ستريت» الأميركية ونتائج قوية من شركات مثل «ميونيخ ري». وأغلق المؤشر الألماني «داكس» مرتفعاً 2.5 في المئة بعدما سجل 10701.33 نقطة قبيل الإغلاق وهو أعلى مستوياته منذ آخر جلسة في 2015. والمؤشر القياسي مرتفع 16 في المئة عن أدنى مستوياته لشهر حزيران (يونيو) الماضي و23 في المئة عن المستوى المتدني الذي سجله في شباط (فبراير) الماضي، وأصبح في نطاق «سوق المراهنة على الصعود». وصعد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.9 في المئة مواصلاً مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي. ولا يبعد المؤشر سوى 0.4 في المئة عن تعويض خسائره كلها منذ تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في 23 حزيران (يونيو) الماضي. وتدعمت الشهية للأسهم بتسجيل مؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» مستويات قياسية مرتفعة في «وول ستريت». وتصدر سهم «ميونيخ ري» المكاسب على «داكس» بصعوده 5.7 في المئة، بعدما قالت الشركة إن تراجع أرباحها كان دون المتوقع وإنها تتجه صوب تحقيق الأرباح المستهدفة. وخارج ألمانيا قفز سهم مجموعة «ألتيس» للاتصالات 14.9 في المئة بعد إعلان الشركة أن أرباح التشغيل الأساسية للربع الثاني من العام نمت 2.7 في المئة متجاوزةً التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز». وفي بريطانيا، أغلق مؤشر الأسهم الرئيسة عند أعلى مستوى له في 14 شهراً بفضل مكاسب شركات المال الرئيسة مثل «ستاندرد لايف». وارتفع المؤشر «فايننشال تايمز 100» بنسبة 0.6 في المئة ليغلق عند 6851.30 نقطة، متجاوزاً بذلك المستوى المرتفع الذي سبق أن بلغه في حزيران (يونيو) 2015. والمؤشر مرتفع نحو عشرة في المئة منذ بداية العام الحالي. وزاد سهم «ستاندرد لايف» للتأمين 6.8 في المئة، وسجل أعلى مستوياته منذ الاستفتاء البريطاني على عضوية الاتحاد الأوروبي وذلك بعدما أعلنت الشركة عن زيادة في الأصول تحت الإدارة. في المقابل تراجعت أسهم منافستها «ليغال آند جنرال» 5.6 في المئة بفعل أرباح مخيبة للآمال لوحدتي إدارة الاستثمار والتأمين العام.