ارتفعت الأسهم الأميركية قليلاً عند الافتتاح أمس لتعزز مكاسبها التي دفعت مؤشري «داو جونز» و»ستاندرد اند بورز» إلى تسجيل مستويات قياسية وسط نتائج قوية وتوقعات بأن يبقي مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي على برنامج الإنعاش النقدي حتى العام المقبل. وزاد مؤشر «داو جونز الصناعي» 18.24 نقطة بما يوازي 0.12 في المئة إلى 15698.59 نقطة، ومؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 2.08 نقطة أو 0.12 في المئة إلى 1774.03 نقطة، ومؤشر «ناسداك المجمع» 8.95 نقطة أو 0.23 في المئة إلى 3961.29 نقطة. وصعدت الأسهم الأوروبية بفضل نتائج قوية من بعض الشركات ومستويات قياسية فى وول ستريت أول من أمس وتوقعات بأن يرجئ مجلس الاحتياط الفيديرالي تقليص برنامج الإنعاش النقدي لأشهر. وارتفع «مؤشر يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 1290.12 نقطة لكنه يظل دون أعلى مستوى منذ 2008 الذي سجله الأسبوع الماضي عندما بلغ 1291.93 نقطة. وارتفع المؤشر أكثر من 12 في المئة منذ بداية العام. وزاد سهم «نكست»، وهي ثاني أكبر سلسلة متاجر تجزئة بريطانية لبيع الملابس، خمسة في المئة وكان أكبر رابح على المؤشر بعدما رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام الحالي إثر الاعلان عن أرباح الربع الثالث من العام والتي تجاوزت التوقعات. واستمدت السوق دعماً من وول ستريت إذ أغلق مؤشرا «داو جونز» و»ستاندرد أند بورز» عند أعلى مستوياتهما على الاطلاق ليل أول من أمس. وفي أنحاء أوروبا صعد مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني ومؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة عند الفتح في حين نزل مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في أسبوع مدعوماً بتوقعات أن يواصل مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي سياسته للإنعاش النقدي في الأشهر القليلة المقبلة على الأقل. وساهم هبوط الين في دعم أسهم المصدرين إذ كانت مخاوف صعود العملة سبباً رئيساً للأداء الضعيف للأسهم اليابانية في الأسابيع الأخيرة. وصعد «نيكاي» 1.2 في المئة إلى 14502.35 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 22 تشرين الأول (أكتوبر). وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة إلى 1204.50 نقطة وسجل حجم التداول أعلى مستوى في خمسة أسابيع ونصف الأسبوع وبلغ 3.11 بليون سهم.