واصلت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) خسائرها للأسبوع الثالث على التوالي، لتفقد 91 بليون ريال من قيمتها نسبتها ستة في المئة، منها 26 بليون ريال خسرتها الأسبوع الماضي، شكلت 1.73 في المئة، جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.446 تريليون ريال، في مقابل 1.471 تريليون ريال ليوم الخميس من الأسبوع السابق. وكانت الأسهم أنهت الأسبوع الثاني من تموز (يوليو) الماضي بقيمة سوقية بلغت 1.537 تريليون ريال، بهد أخذت أسعار الأسهم في الهبوط متأثرة بعوامل عدة، من أبرزها تراجع أسعار النفط من فوق 50 دولار للبرميل، إلى دون 43 دولاراً، إضافة إلى موسم العطلات الذي قلص الطلب على الأسهم، فيما شكلت النتائج المالية المتواضعة التي حققتها بعض الشركات القيادية ضغطاً إضافياً. وكانت شركات البتروكيماويات حققت تراجعاً في أرباحها الصافية عن النصف الأول نسبته 14 في المئة تعادل 1.7 بليون ريال إلى 11 بليون ريال، في مقابل 12.7 بليون ريال للنصف الأول من 2015، فيما بلغت الأرباح الصافية لشركات القطاع عن الربع الثاني 6.8 بليون ريال، في مقابل 8.4 بليون ريال للربع الثاني 2015 بتراجع قدره 1.6 بليون ريال نسبته 20 في المئة، وفي مقابل 4.4 بليون ريال للربع السابق بزيادة قدرها 2.4 بليون ريال، تعادل 53 في المئة. وحققت شركات قطاع الأسمنت تراجعاً في أرباحها المجمعة بنسبته 14 في المئة، يعادل 460 مليون ريال إلى 2.8 بليون ريال، في مقابل 3.36 بليون ريال للربع الأول من العام الماضي 2015 ، فيما بلغت أرباح شركات الأسمنت عن الربع الثاني 1.31 بليون ريال، في مقابل 1.67 بليون ريال للربع الثاني من العام الماضي بنسبة تراجع 21.2 في المئة، وفي مقابل 1.59 بليون ريال للربع الأول 2016 بنسبة تراجع 17 في المئة. وفي المقابل جاءت نتائج المصارف السعودية عن الأشهر الستة الأولى متوازنة، إذ حققت أرباحاً قدرها 23.3 بليون ريال، في مقابل 23.14 بليون ريال للفترة نفسها من العام 2015، بزيادة نسبتها 0.75 في المئة، فيما بلغت الأرباح للمصارف عن الربع الثاني الحالي 11.6 بليون ريال، في مقابل 11.98 بليون ريال للربع الثاني 2015، بنسبة تراجع 3.2 في المئة، وفي مقابل 10.64 بليون ريال للربع السابق، بنسبة ارتفاع تسعة في المئة. وبالنظر إلى أداء المؤشر الأسبوع الماضي، نجد أنهاه متراجعاً إلى مستوى 6246.45 نقطة، في مقابل 6335.59 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، بتراجع قدره 89.14 نقطة، نسبته 1.41 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر في آخر 3 أسابيع 6.2 في المئة، تعادل 415 نقطة. أما عن الإجماليات، فنجد تحسناً محدوداً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 18 بليون ريال (4.8 بليون دولار)، بزيادة قدرها 1.4 بليون ريال (373 مليون دولار) نسبته 8.4 في المئة، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة تسعة في المئة إلى 1.027 بليون سهم، في مقابل 846 مليون سهم للأسبوع السابق، نُفذت من خلال 443 ألف صفقة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي حافظ قطاع «البتروكيماويات» على تصدره السوق للأسبوع الثاني، بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 4.1 بليون ريال تعادل 22.7 في المئة، من سيولة السوق جاءت من تداول 147 مليون سهم نسبتها 14.3 في المئة نُفذت من خلال 52 ألف صفقة، فقد معها مؤشر القطاع 2 في المئة من قيمته. } حل قطاع «المصارف» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 4.07 بليون ريال شكلت 22.6 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 277 مليون سهم نسبتها 27 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، سجل معها مؤشر القطاع ثالث أقل خسارة في السوق نسبتها 1.21 في المئة. } تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 3.1 بليون ريال نسبتها 17.2 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 236 مليون سهم نسبتها 23 في المئة، تراجع سعره خلالها 1.06 في المئة إلى 13.02 ريال. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 2.99 بليون ريال نسبتها 16.6 في المئة، جاءت من تداول 37 مليون سهم، تراجع سعره خلالها 1.95 في المئة إلى 80.61 ريال. - جاء سهم «المتحدة للتأمين» في صدارة قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 29.43 في المئة، وصولاً إلى 14.16 ريال من تداول 19 مليون سهم، بينما تكبد سهم «ملاذ للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت نسبتها 27.2 في المئة هبوطاً إلى 11.75 ريال من تداول 11 مليون سهم.