يترقب المتعاملون في سوق المال السعودية النتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة عن أعمالها خلال الربع الأول من العام الحالي، التي يُتوقع أن تأتي إيجابية لمعظمها مع بعض التباين في نسب النمو في الأرباح، لارتباط نتائج بعض الشركات بأسعار النفط مثل شركات قطاع البتروكيماويات، والشركات التي ترتبط نشاطاتها بهذه الصناعة. وحققت «الشركة المتقدمة للبتروكيماويات» أرباحاً صافية عن الربع الأول من السنة، بلغت 146 مليون ريال (38.9 مليون دولار) في مقابل 89.63 مليون ريال للربع ذاته من عام 2015، بارتفاع 63 في المئة، وفي مقابل 146.08 مليون ريال للربع الأخير من العام الماضي، بتراجع 0.05 في المئة. كما أعلنت «أسمنت ينبع» تراجع أرباحها إلى 184 مليون ريال من 207 ملايين للربع الأول من 2015، بانخفاض 11.1 في المئة، وفي مقابل أرباح مقدارها 209 ملايين ريال في الربع الأخير من العام، بتراجع 12 في المئة. وسجل مؤشر السوق نمواً إيجابياً في ثلاث جلسات وهبط في جلستين، ليسجل الزيادة الأولى بعد أسبوعين من التراجع، مرتفعاً إلى مستوى 6258.11 نقطة مقابل 6223.13 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع الماضي، بزيادة مقدارها 34.98 نقطة، نسبتها 0.56 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 654 نقطة، نسبتها 9.46 في المئة، في مقابل خسارة 17 في المئة للعام الماضي. وتأثرت التعاملات بترقب المتعاملين إعلان الشركات نتائجها المالية، لتهبط السيولة المتداولة خلال الأسبوع إلى 23 بليون ريال (6.1 بليون دولار)، انخفاضاً من 24.7 بليون ريال (6.6 بليون دولار) للأسبوع الماضي، بتراجع 7.14 في المئة، فيما تراجع عدد الصفقات المنفذة 2 في المئة، إلى 579 ألف صفقة، وارتفعت الكمية المتداولة 0.56 في المئة إلى 22 بليون سهم. وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي تداول أسهم 168 شركة، ارتفعت أسعار 85 شركة منها، بينما تراجعت 83 أخرى، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.444 تريليون ريال (385 بليون دولار) بتراجع مقداره 8.4 بليون ريال (2.2 بليون دولار) نسبته 0.58 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات الأسبوع الماضي، فكان سهم «سابك» الذي حقق أكبر سيولة متداولة بين الأسهم بلغت 3.53 بليون ريال شكلت 15.4 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 47 مليون سهم نسبتها 4 في المئة، ارتفع سعره خلالها 2.15 في المئة إلى 76.45 ريال، فيما سجل سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة بلغت 243 مليون سهم شكلت 20 في المئة من الكمية المتداولة، وبلغت قيمتها 3.13 بليون ريال نسبتها 13.7 في المئة رفعت سعره 0.78 في المئة إلى 12.92 ريال. وجاء سهم «الخضري» في صدارة الأسهم الرابحة بعد ارتفاعه 10.87 في المئة إلى 12.55 ريال من تداول 8 ملايين سهم، بينما تكبد سهم «الأهلية» أكبر خسارة في السوق نسبتها 11.06 في المئة هبوطاً إلى 5.87 ريال. وفي نهاية تعاملات هذا الأسبوع، تصدّر قطاع البتروكيماويات السوق بتحقيقه أكبر قيمة متداولة بلغت 4.47 بليون ريال نسبتها 19.76 في المئة، من تداول 141 مليون سهم شكلت 12 في المئة من الكمية المتداولة سجل معها مؤشر القطاع زيادة نسبتها 1.08 في المئة. وبلغت مساهمة قطاع التأمين في السيولة المتداولة 19.64 في المئة تعادل 4.44 بليون ريال، جاءت من تداول 291 مليون سهم وزاد معها مؤشر القطاع بنسبة 0.49 في المئة إلى 1154 نقطة. وللأسبوع الثاني، حقق قطاع المصارف ثالث أكبر سيولة متداولة بعد تداول أسهم قيمتها 4.15 بليون ريال نسبتها 18.3 في المئة، بعد تداول 287 مليون سهم نسبتها 24 في المئة، سجل معها مؤشر القطاع ثاني أدنى خسارة في السوق نسبتها 0.31 في المئة. وجاء مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» في صدارة الرابحين بزيادة نسبتها 3.82 في المئة إلى 7964 نقطة، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الرابح 2.50 في المئة، بعد تداول أسهم قيمتها 199 مليون ريال. وسجل مؤشر «الأسمنت» أكبر خسارة بين القطاعات، نسبتها 2.07 في المئة لتزيد خسارته هذه السنة إلى 6 في المئة، بعد تداول 33.4 مليون سهم من القطاع شكلت 3 في المئة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 705 ملايين ريال نسبتها 3.12 في المئة من السوق.