استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني أمس، بمقر الأمانة العامة، وزير خارجية السودان البروفيسور إبراهيم غندور، والوفد المرافق له. وثمن مدني خلال اللقاء الدور المهم الذي يضطلع به السودان، بوصفه بلداً عضواً في المنظمة، وما تقوم به من جهود لدعم العمل الإسلامي المشترك، مؤكداً دعم المنظمة المتواصل للسودان لرفع العقوبات الأميركية الأحادية المفروضة عليه انسجاماً مع القرارات التي تم اتخاذها من مجلس وزراء الخارجية المنعقد في الكويت عام 2015، ومؤتمر القمة الإسلامية المنعقدة في إسطنبول في نيسان (أبريل) 2016. وأكد وزير خارجية السودان - بحسب وكالة الأنباء - دعم بلاده لأنشطة وبرامج المنظمة والتزامها بأهداف ميثاقها، مثمناً الدور المهم للمنظمة، الذي تضطلع به للإسهام في حل الملفات المعقدة والمتشابكة في المنطقة. كما أطلع الوزير السوداني الأمين العام على آخر المستجدات، التي يشهدها الحوار الوطني في السودان، معرباً عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها حتى الآن. وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في شأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، وأهمها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من ليبيا واليمن وسورية.