قال مسؤولون إن طائرة مروحية باكستانية تحطمت اليوم (الخميس)، عندما هبطت اضطرارياً في منطقة تسيطر عليها حركة «طالبان» في أفغانستان وإن كل ركابها وطاقمها مفقودون ويخشى أن يكون مقاتلو الحركة احتجزوهم. وسقطت الطائرة في إقليم لوغار بالقرب من الحدود مع المناطق الجبلية القبلية التي ينعدم فيها القانون في باكستان. وقال الناطق باسم حاكم لوغار صميم صالح: «من احتجزتهم طالبان باكستانيون، لم يتم إسقاط الطائرة، لكنها هبطت اضطرارياً بسبب مشكلة فنية». وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا سقوط الطائرة المروحية، التابعة إلى حكومة إقليم البنجاب، في أفغانستان وقال إن مصير الطاقم مجهول. وقال زكريا: «السلطات الأفغانية قالت إنها ستحقق وتبحث عن مكان الطائرة والركاب»، مضيفاً أن سبعة ركاب كانوا على متن الطائرة وهم ستة باكستانيين وروسي يعمل فنياً. والطيار باكستاني. وقال رئيس بلدية مقاطعة أزرا في لوغار حميد خان إن المروحية هبطت في مقاطعته الحدودية. وأضاف خان: «لقد احتجزتهم (طالبان)». وقال مسؤول عسكري باكستاني كبير إن الطائرة الروسية الصنع من طراز «إم آي-17»، كانت في طريقها من بيشاور، شمال غربي باكستان، إلى أوزبكستان من أجل الخضوع للصيانة عندما واجهت عطلاً فنياً وهبطت اضطرارياً. وأضاف أنه ليس لديه معلومات عمن كانوا على متنها.