أعلنت شركة «تويوتا موتور» اليابانية لصناعة السيارات انخفاض أرباحها التشغيلية 15 في المئة في الربع الأول من السنة المالية التي بدأت في نيسان (أبريل) الماضي بسبب صعود الين، وخفضت توقعاتها لأرباح العام بأكمله على رغم أن نتائجها فاقت التوقعات. وذكرت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث القيمة السوقية أن أرباحها التشغيلية بلغت 642 بليون ين (حوالى 6.3 بليون دولار) في الفترة بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) لتتجاوز متوسط توقعات 11 محللاً في استطلاع أجرته «تومسون رويترز آي بي إس إس» بأرباح قدرها 493.5 بليون ين. وخفضت «تويوتا» تقديراتها لأرباح التشغيل للسنة بأكملها متوقعة هبوطها 44 في المئة عن مستواها قبل عام، وتتوقع الشركة اليابانية تعرضها إلى ضرر أكبر من ارتفاع الين. وبلغت قيمة الأرباح التشغيلية التي توقعتها «تويوتا» 1.6 تريليون ين انخفاضاً من 1.7 تريليون في التوقعات السابقة. واستندت التوقعات الجديدة إلى تحديد سعر الين في الموازنة عند 102 يناً للدولار و113 يناً لليورو مقارنة مع 105 يناً و120 يناً على الترتيب في التوقعات السابقة. وتتوقع الشركة أن تؤثر تحركات العملة على أرباحها التشغيلية للسنة بأكملها بواقع 1.2 تريليون ين مقارنة مع السنة السابقة، بدلاً من 935 بليون ين في التوقعات السابقة. وذكرت الشركة أنها ستخفض تكاليف العمالة بصورة أكبر لتعويض الزيادة في تأثير العملة. وقالت إن مبيعاتها زادت في الربع الأول من السنة المالية بفضل ارتفاع المبيعات في اليابان وأوروبا وآسيا، في حين انخفضت المبيعات في أميركا الشمالية ومناطق أخرى. ورفعت الشركة توقعاتها لمبيعات المركبات في السنة بأكملها في مناطق من بينها أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا، بينما أبقت على تقديراتها لإجمالي مبيعات التجزئة العالمية.