رفعت «تويوتا موتور» توقعاتها لصافي الأرباح السنوية أكثر من 10 في المئة إلى 860 بليون ين (9.3 بليون دولار) بعد مبيعات قوية لطراز «كامري» وطرازات أخرى في الولاياتالمتحدة، التي تُعتبر أكبر سوق للشركة، إضافة إلى تراجع الين. وحققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 99.9 بليون ين خلال الربع الرابع من العام الماضي، بزيادة نسبتها 23.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق عندما واجهت صعوبات بفعل تعطل شبكات التوريد بسبب كوارث طبيعية. وجاءت أرباح الربع الثالث من السنة المالية دون متوسط تقديرات سبعة محللين استطلعت وكالة «رويترز تومسون» آراءهم وبلغ 143.7 بليون ين. وعلى مستوى مصنعي السيارات الثلاثة الكبار في اليابان، «تويوتا» و «نيسان موتور» و «هوندا موتور»، توقع محللون أن تكون «تويوتا» الأكثر استفادة من ضعف الين لأنها تتمتع بأكبر نسبة للإنتاج داخل اليابان وتصدر أكثر من نصفه. يُذكر أن كلما ضعفت العملة اليابانية زادت مكاسب المصدرين عندما يحولون أرباحهم في الخارج إلى الين. وتتوقع «تويوتا» بيع 8.9 مليون سيارة هذه السنة، أما على مستوى المجموعة التي تضم «دايهاتسو موتور» و «هينو موتور»، تتوقع الشركة شحن 9.91 مليون سيارة. وباعت العام الماضي 8.72 مليون، وهو مستوى قياسي، كما بلغت مبيعاتها مستوى قياسياً أيضاً عند 9.75 مليون سيارة متجاوزة «جنرال موتورز» لتستعيد صدارة مصنعي السيارات في العالم. وأعلنت أمس أنها تطمح إلى بيع 2.2 مليون سيارة في الولاياتالمتحدة هذه السنة مقارنة ب2.08 مليون العام الماضي. إلى ذلك ارتفع صافي أرباح شركة «ميتسوبيشي» لصناعة السيارات في اليابان خلال الأشهر التسعة الأولى عام 2012 بنسبة 27.3 في المئة على أساس سنوي إلى 188.01 مليون دولار بسبب جهود خفض التكاليف، كما نقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن الشركة. وأشارت إلى أن أرباحها التشغيلية زادت خلال الفترة المذكورة 6.3 في المئة إلى 40.91 بليون ين (443.3 مليون دولار)، فيما بلغت قيمة مبيعاتها 1.28 تريليون ين، بتراجع نسبته 0.8 في المئة على أساس سنوي بسبب ركود المبيعات في اليابانوالولاياتالمتحدة وأوروبا.