قال ناطق باسم الرئيس التشيخي ميلوش زيمان اليوم (الثلثاء) إنه يتعين على براغ رفض استقبال اللاجئين كي لا يرتكبوا «هجمات وحشية». ويعد زيمان، الذي يعتبر منصبه رمزياً إلى حد كبير، أكثر المعارضين جهراً بموقفه الرافض للهجرة، حتى أنّه عارض خطة متواضعة للحكومة لاستقبال 80 لاجئاً سورياً هذا العام، أي جزء صغير للغاية من الملايين الذين يفرون من الحرب الأهلية في سورية. وقال الناطق بإسم الرئيس جيري أوفكاشيك في مؤتمر صحافي دوري إن «هجمات الإسلاميين المتشددين في فرنسا وألمانيا تثبت وجهة نظر زيمان». وأضاف: «لا يمكن لبلادنا أن تتحمل وطأة هجمات إرهابية كما حدث في فرنسا وألمانيا. قبول المهاجرين يعني أننا سنوفر أرضاً خصبة لهجمات وحشية، الرئيس لا يوافق على قبول أي مهاجرين على الأراضي التشيخية». واتخذت جمهورية التشيخ وغيرها من دول وسط أوروبا مواقف كانت الأكثر انتقاداً لسبل تعامل الاتحاد الأوروبي مع أزمة اللاجئين غير المسبوقة، والتي دخل بسببها أكثر من مليون لاجئ إلى أوروبا العام الماضي.