قالت مصادر أمنية وطبية إن «جندياً استشهد وجُرح 3 من زملائه في سيناء» أمس فيما أوضحت وزارة الداخلية أن القتلى الثلاثة الذين سقطوا بانفجار عبوة ناسفة قبل يومين هم من «العناصر الإرهابية» الشديدي الخطورة. وقالت مصادر أمنية إن «عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على احدى الطرق في وسط سيناء انفجرت مستهدفة آلية أمنية، ما أدى إلى استشهاد أحد أفراد طاقمها وإصابة 3 آخرين بجروح». في غضون ذلك، قالت مصادر أهلية وشهود عيان إن قذيفة مجهولة المصدر سقطت بجوار بناية في جنوب رفح ما أسفر عن إصابة اثنين، بينهما سيدة (50 سنة) بشظايا وجروح متفرقة نقلا على أثرها إلى مستشفى رفح لإسعافهما. وقالت مصادر أمنية إن جندياً من قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية أصيب بطلق ناري خلال تبادل لإطلاق النيران مع مهربين مجهولين في المنطقة الحدودية جنوب رفح، لافتة إلى أن المهربين لاذوا بالفرار. من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية إن العبوة الناسفة انفجرت على الطريق الدائري قبالة حي البطل في العريش في شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل رضوان خميس نصر الملاحي، صالح مراحيل حامد حمدي، وسالم حسن سالم حمدان. وأضافت وزارة الداخلية أن «التحريات والمعلومات المتوافرة أكدت أن القتلى من العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة وسبق تورطهم في إعداد وتجهيز العبوات المتفجرة وزرعها بالطرق العامة بمدينة العريش لاستهداف سيارات الشرطة والقوات المسلحة أثناء مرورها ما يؤدي لوقوع خسائر وسقوط شهداء وأبرياء من المارة». وأوضحت أن القتلى الثلاثة «كانوا بصدد زرع إحدى العبوات الناسفة بالطريق الدائري، إلا أنها انفجرت في عربة تجرها دابة كانوا يستقلونها ما أسفر عن مصرعهم وتدمير العربة قبيل شروعهم في تنفيذ حادث إرهابي». من جهة أخرى، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في القاهرة أمس بقبول دعوى تطالب بحظر حركة «نساء ضد الانقلاب»، التي تتشكل من نساء جماعة «الإخوان المسلمين». وقررت المحكمة حظر نشاطات الحركة داخل مصر. من جهة أخرى، حددت محكمة النقض جلسة 25 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل للنظر في طعن على الحكم بالسجن المؤبد ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان، على خلفية إدانتهم في قضية تخابر. وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بسجن مرسي ومرشد الإخوان محمد بديع و14 من قادة الجماعة 25 عاماً لإدانته ب «التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية». كما عاقبت المحكمة 16 آخرين بينهم نائب المرشد خيرت الشاطر بالإعدام شنقاً.