قررت ديلما روسيف التي اقصيت عن الرئاسة في البرازيل وسلفها ايناسيو لولا دا سيلفا مقاطعة حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو في الخامس من آب (اغسطس) المقبل على ملعب ماراكانا. وقال مصدر في قصر الفورادا حيث تنتظر روسيف نتائج اجراءات اقالتها، امس، انها "لن تذهب" الى حفل الافتتاح، بينما اكد جوزيه كريسبينيانو الناطق باسم معهد لولا في ساو باولو لفرانس برس ان "لولا لن يأتي". ويشكل غياب القياديين اليساريين عن حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية فصلا جديدا، اقل خطورة من الاحداث السابقة، في الازمة السياسية التي تهز البرازيل منذ اشهر. وسيفتتح الدورة الرئيس بالنيابة ميشال تامر النائب السابق لروسيف. وذكرت الصحف البرازيلية انه سيلقي خطابا مقتضبا لتجنب اي هتافات معادية له. ودعي الى حفل الافتتاح رؤساء سابقون آخرون هم فرناندو انريكي كاردوزو وفرناندو كويور دي ميو وجوزي سارني. وكانت روسيف التي اقصيت عن السلطة موقتا في 12 ايار (مايو بقرار) من مجلس الشيوخ بانتظار حكم نهائي بشأن اجراءات اقالتها بتهمة التلاعب بحسابات عامة في نهاية آب (اغسطس)، صرحت في مقابلة اذاعية الاثنين انها ترفض ان تكون "في الصف الثاني" في حفل افتتاح الاولمبياد.