واشنطن - يو بي آي - وجد الرسام الكاليفورني ريك نورسيغيان ضالته أخيراً بعدما أثمرت هوايته الغريبة بالتنقل بين مزادات بيع الخردة بحثاً عن أشياء قيمة، إذ وجد مجموعة من شرائح صور سالبة داخل صندوقين صغيرين اشتراهما ب45 دولاراً فقط، تبين أن قيمتها تقدر بما لا يقل عن 200 مليون دولار. وتعود الصور الى مصور الطبيعة الأميركي الشهير أنسل آدمز. وكان الخبراء يعتقدون بأن الشرائح السالبة الأصلية قبل أن تطبع على زجاج، دمرت في حريق غرفة التحميض الذي وقع عام 1937 وأتلف أيضاً نحو خمسة آلاف صورة. وقال الشخص الذي باع الصندوقين لنورسيغيان انه اشتراها في أربعينات القرن الماضي من مستودع في لوس أنجليس. وتوقع خبير التصوير باتريك ألت أن يكون آدمز حمل هذه الشرائح لاستخدامها في صف تصوير كان يدرسه في باسادينا في كاليفورنيا في أوائل الأربعينات. وقال ديفيد ستريت، وهو مثمن وتاجر لوحات فنية، إن ما اكتشف الآن هو «حقاً الحلقة المفقودة من أعمال أنسل آدمز وتاريخه ومهنته». ورجح ستريت أن تكون هذه الصور التقطت بين عامي 1919 و1930 في وقت مبكر من مهنة آدمز وقبل أن يصبح شهيراً على مستوى عالمي ويعرف بأنه أب التصوير الفوتوغرافي الأميركي.