التقى الرئيس محمود عباس نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند ليل الخميس - الجمعة قبل أن يعود فوراً إلى الأراضي الفلسطينية بسبب وفاة شقيقه. وقال مصدر فرنسي مطلع على المحادثات أنها تركزت على المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه بالنسبة إلى الفلسطينيين فإن كل الجهود التي تبذل لمفاوضات سلام ينبغي أن تكون في إطار هذه المبادرة، وأن الجهود المصرية ينبغي أن تدخل في إطار هذه المبادرة. وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أعرب هولاند عن «قلقه إزاء هشاشة الوضع في الشرق الأوسط وتزايد العنف»، مضيفاً أنه «فيما يظهر التقرير الأخير للجنة لرباعية الدولية أن حل الدولتين مهدد بمواصلة الاستيطان، فهناك حاجة ملحة لإعادة تشكيل أفق سياسي». وأكد لعباس «التزام فرنسا مواصلة الزخم الذي انتجه الاجتماع الوزاري في باريس في الثالث من حزيران (يونيو)، فضلاً عن مقاربته للخطوات المقبلة التي يفترض أن تؤدي إلى عقد مؤتمر دولي». وشدد على أن «فرنسا لن تدخر جهودها لتعبئة المجتمع الدولي حيال إحياء عملية السلام».