أكدت محطة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية أنها ما زالت تدرس وضع مديرها العام روجر ايلز المتهم بقضية تحرش جنسي والذي كشفت معلومات صحافية أن تنحيه من المنصب بات وشيكاً. وجاء في بيان صادر عن «فوكس» أن «المسألة لم تحسم بعد وهي ما زالت قيد الدراسة». وأصدرت المحطة هذا البيان إثر نشر مجلة «نيويورك ماغازين» معلومات مفادها أن روبيرت موردوك وابنيه لاكلن وجيمس على رأس الإمبراطورية العقارية التي تملك «فوكس نيوز» حسموا المسألة وخيروا ايلز إما أن يستقيل وإما أن يتعرض للصرف هذا الأسبوع. ونسبت المجلة هذه المعلومات إلى مصادر مطلعة على القضية. وفي مطلع الشهر، تقدمت ملكة جمال الولاياتالمتحدة سابقاً والمقدمة المعروفة في محطة «فوكس نيوز» غريتشن كارلسون بدعوى ضد المدير العام للمحطة متهمة إياه بأنه صرفها بسبب رفضها التجاوب مع تحرشه الجنسي في حقها. وبعد تعميم الشكوى، أكدت مجموعة «توينتي فيرست سنتشوري فوكس» المالكة للمحطة في بيان مقتضب أنها «تتعاطى مع هذه المسائل بجدية» وقد «بدأت تحقيقاً داخلياً»، مبدية في الوقت عينه «ثقتها الكاملة» بروجر ايلز الذي «خدم ببراعة الشركة على مدى أكثر من عقدين».