ذكر ناطق حكومي أن السلطات الإثيوبية حجبت منذ أمس (السبت) مواقع التواصل الاجتماعي عن شبكة الإنترنت، لمنع تسرب أسئلة امتحانات الدخول الى الجامعات المقررة في الأيام المقبلة. وقال الناطق غاتيشو رضا، إن «الإجراء موقت، وسيستمر حتى الأربعاء». وكانت امتحانات نهاية العام الدراسي سُربت الشهر الماضي ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرة ضجة في البلاد، وأدت إلى إلغاء نتائج الامتحانات. ولم يعد ممكناً الدخول إلى مواقع مثل «فايسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام» منذ صباح أمس، أما مواقع الإنترنت الأخرى فما زالت تعمل. وندد مستخدمو الإنترنت في إثيوبيا بهذا الإجراء، وعمد بعضهم إلى الالتفاف على الحظر مستخدمين تقنيات خاصة، في حين أعرب بعضهم عن قلقهم من أن يكون هذه الإجراء اختباراً لقدرة السلطات على مدى تحكمها بالإنترنت، لا سيما أنه سجلت مسبقاً مشكلات في الدخول الى شبكة الإنترنت في مناطق شهدت في الماضي احتجاجات وتظاهرات.