تدخلت إمارة منطقة الرياض لإعادة الكهرباء إلى منازل انقطع عنها التيار أياماً. وكانت «الحياة» نشرت جانباً من معاناتهم. وأعرب عدد منهم عن شكرهم لأمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز على الإسراع في إيجاد حل لمعاناتهم التي دامت أياماً وسط أجواء شديدة الحرارة. وأكدوا ل«الحياة» أنهم تلقوا اتصالات من موظفين في الإمارة عقب نشر «الحياة» معاناتهم أول من أمس، وما هي إلا ساعات حتى أعيد التيار إلى منازلهم، مبدين استياءهم من موظفي الشركة السعودية للكهرباء الذين لم يتحركوا إلا بعد تدخل جهات عليا على حد تعبيرهم. وذكر إبراهيم الحسين الذي يسكن في حي منفوحة أن الحياة عادت من جديد إلى الشارع الذي يقطنه بعدما انقطع التيار الكهربائي عنه 10 أيام. وأشار إلى أنه كان خارج المنزل عندما تلقى اتصالاً من إمارة الرياض. وقال: «تساءل الموظف عن مكان العطل، وأبدى استغرابه من بقائنا من دون تيار كهربائي طوال الفترة الماضية. وعندما عدت إلى منزلي بعد ساعات وجدت أن شركة الكهرباء أوصلت كابلات موقتة إلى منازلنا إلى حين إصلاح العطل». وقال شملان بن محسن الذي يسكن حي الديرة: «كان لموظفي إمارة منطقة الرياض أكبر الأثر في إيجاد حل لمشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، فبعد 10 أيام من المعاناة مع الشركة السعودية للكهرباء، اتصل بي موظف في الإمارة يستفسر عن الأمر، وبعدها انهالت علي الاتصالات من مهندسين في شركة الكهرباء لمعرفة أسباب العطل، ثم عملوا فوراً على تركيب كيابل موقتة حتى إصلاح العطل. وأكد المالكي أن الشركة أعادت التيار إلى منزله بعد 8 أيام من الانقطاع.