أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما عدم رضاه من سماع وصف المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأنه «شعبوي». وقال في مؤتمر صحافي في كندا: «لا تنطبق معايير القائد الشعبوي عليه»، دون أن يذكر المرشح الجمهوري بالاسم. وزاد: «لم يظهر أبداً أي اهتمام بالعمال، ولم يحارب من أجل قضايا العدالة الاجتماعية أو ضمان حياة كريمة ورعاية صحية للأطفال الفقراء، لذا لا ينطبق عليه الوصف. واعتبر أن يصبح فجأة شعبوياً لمجرد أنه قال شيئاً مثيراً للجدل بهدف كسب أصوات، فليس هذا مقياس الشعبوية. هذا عداء للمهاجرين أو رهاب الأجانب أو أسوأ من ذلك». في فرنسا، أبلغ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صحيفة «ليزيكو» الاقتصادية، بأن انتخاب البليونير ترامب رئيساً للولايات المتحدة، إذا حدث، يمثل احتمالاً خطراً، لأنه سيُعقّد العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة».