قتِل ستة أسرى لدى حركة «طالبان» الأفغانية وأحد قادتها في غارة جوية أميركية أكد البنتاغون تنفيذها قرب مدينة قندوز (شمال) السبت الماضي، لكنه أعلن أنه يُحقق في شأن أنباء عن مقتل مدنيين فيها. واعقب الهجوم قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما التفويض باستخدام القوة القتالية لجيش بلاده في شكل أكبر ضد «طالبان». وقال شير عزيز كماوال، القائد البارز في الشرطة بشمال شرقي أفغانستان، إن «جنات غل عثماني، المسؤول عن سلسلة عمليات خطف نفذتها طالبان، قتل مع خمسة متشددين حين أصابت غارة جوية سيارته في منطقة شاردارا بقندوز، فردت الحركة بتصفية ستة أسرى مدنيين عبر تفجيرهم». لكن الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد نفى إعدام الأسرى الذي قال إنهم «جنود أفغان»، علماً أن الحادث يترافق مع موجة من عمليات خطف حول قندوز شملت 200 شخص.