قال ناطق باسم الشرطة إن متشددين قتلوا ثمانية من مسؤولي الشرطة الهندية وأصابوا 20 آخرين عندما هاجموا قافلة أمنية في شمال ولاية غامو وكشمير اليوم (السبت) في هجوم أعلنت جماعة «عسكر طيبة» مسؤوليتها عنه. وقال الناطق باسم الشرطة باويش كومار تشودري إن رجلين هاجما قافلة للشرطة الهندية على طريق سريع قرب بلدة بامبور على بعد 15 كيلومتراً من سريناغار عاصمة الولاية. وأضاف أن رجال الشرطة الذين يحرسون الطريق قتلوا المتشددين. وأوضح الناطق باسم جماعة «عسكر طيبة» عبد الله غزنوي أن «الهجوم نفذه أفراد من فرقة انتحارية تابعة للجماعة». وزعم أن «13 من مسؤولي الشرطة قتلوا في الاشتباك الذي استمر ساعة». وتصاعد العنف في كشمير مع تزايد حدة التوتر الاجتماعي والمشاعر الانفصالية في الولاية ذات الغالبية المسلمة التي ظلت على مدى عقود بؤرة للصراع الاستراتيجي بين الهند وباكستان. وفي أيار (مايو) قتل متشددون بالرصاص ثلاثة من رجال الشرطة الهنود. وفي شباط (فبراير) هاجم متشددون حافلة تقل عدداً من شرطة الاحتياط قرب سريناغار قبل اقتحامهم معهدا للتدريب. ومنذ استقلالهما العام 1947 خاضت الهند وباكستان حربين من ثلاثة حروب على كشمير التي تطالب كل منهما بها كاملة، لكن تتقاسمان السيطرة عليها حالياً.