هددت جماعة عسكر طيبة المتشددة ومقرها باكستان بشن المزيد من أعمال العنف في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير، بعد خمسة أيام من المعارك مع القوات التي أسفرت عن سقوط 25 قتيلا من الجانبين، بينهم 17 مسلحا. ويلقى باللوم على عسكر طيبة في هجمات مومباي. وقال عبد الله غزنوي المتحدث باسم الجماعة إن "عسكر طيبة ستواصل تضحياتها من أجل حرية كشمير والأيام المقبلة ستكون مكلفة بالنسبة للقوات الهندية". وذكر مسؤولون أن جنودا هنودا قتلوا بالرصاص 17 متشددا، كما قتل ثمانية جنود في المعركة التي بدأت الجمعة الماضي قرب خط المراقبة، الذي يقسم الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير عن الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان.