بيشاور - أ ف ب - اعلن الجيش الباكستاني أمس، ان جنوده قتلوا 23 متمرداً اسلامياً في قرية كالباني بمنطقة دير السفلى القبلية (شمال غرب)، رداً على مهاجمة اربعة انتحاريين قاعدة له، ما اسفر عن مقتل جندي. وأوضح ان حوالى 50 متشدداً هاجموا جنوداً وشرطيين لدى تفتيشهم منازل في القرية بحثاً عن شركاء للانتحاريين الاربعة الذين فجروا سيارتين مفخختين في دير السفلى التي تقع في وادي سوات الذي استعاده الجيش من ايدي «طالبان» بعد هجوم واسع شنه العام الماضي. على صعيد آخر، قتل جندي هندي لدى إطلاق القوات الباكستانية النار في اتجاه الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وكشف مسؤولون أمنيون أن القوات الباكستانية أطلقت النار على نقطة شاك ساغواري الحدودية التي تبعد 20 كيلومتراً عن جامو، ما أدى إلى مقتل الجندي، مشيرين الى أن القوات الهندية ردّت على إطلاق النار. وسجلت خروق كثيرة لوقف النار بين البلدين هذه السنة في كشمير الذي يشكل موضع نزاع بين الهند وباكستان منذ تقسيم شبه القارة الهندي عام 1947. واعلنت السلطات الهندية أن الشرطة في كشمير أطلقت النار على مئات من المتظاهرين الذين يلقون حجارة في كشمير، ما أسفر عن مقتل مدنيين، اضيفوا الى 14 سقطوا في تظاهرات مماثلة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقال أحمد افضل الضابط في الشرطة «نظمت تظاهرة جديدة اثر انتشال جثة شاب من جدول نهر زعم سكان انه كان قفز إلى الماء في سريناغار هرباً من قوات امن لاحقته أثناء تظاهرة ليل اول من امس. واتهم وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام الأسبوع الماضي جماعة «عسكر طيبة» الباكستانية المتشددة بالوقوف وراء الاحتجاجات المتنامية المناهضة للهند، لكن سكاناً كثيرين يعتقدون أن الاحتجاجات تنطلق في شكل تلقائي غالباً.