تندفع سيارة موستانج الأسطورية على الطريق العام بأقصى سرعة، بينما تتجاوز سيارة فوكس الرشيقة زحمة السير في وسط المدينة، كما يُسمع هدير محرّك فورد GT على حلبة السباق، ونجد سيارة فورد إكسبلورر تجتاز جدولاً مليئاً بالصخور، في حين تقدّم شاحنة فورد F-150 قوّة السحب الفضلى في الفئة التي تبلغ 5.534 كلغ، لكن ما الذي يوجد تحت غطاء المحرّك ويولّد القوة في هذه السيارات؟ كلّ تلك القوة صادرة عن محرّك EcoBoost. يتمحور التفكير التقليديّ بشأن المحرّكات حول أنّ الحجم يساوي القوّة، ولهذا السبب فإنّ تكنولوجيا EcoBoost من فورد أدهشت المشكّكين، مع أنّ حجم محرّكات EcoBoost الأصغر يؤمّن توفيراً أكبر في استهلاك الوقود، إلا أنّ قوّتها توازي قوة المحرّكات الأكبر حجماً، والسرّ وراء هذه المسألة هي أنّ تكنولوجيا EcoBoost تجمع بين الحجم الصغير عموماً والشحن التوربينيّ والضخّ المباشر للوقود والصمامات ذات التوقيت المتغيّر ليتمتّع العملاء بأداء وتوفير في استهلاك الوقود مذهلين. وتؤمّن محرّكات فورد EcoBoost توفيراً في الوقود أفضل بنسبة 20 في المئة مقارنة مع المحرّكات ذات السعة الأكبر.