أعلن الجيش الكونغولي اليوم (الإثنين)، مقتل ستة من متمردي «القوى الديموقراطية المتحالفة» الأوغندية وجندي كونغولي، خلال اشتباك في منطقة «بيني» شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تشهد مجازر متكررة. وأعطى الناطق باسم عملية «سوكولا 1» المكلفة التصدي للمجموعة المسلحة اللفتنانت مارك هازوكاي حصيلة القتلى، وأوضح أن جنديين أُصيبا أيضاً بجروح خطرة. ووقعت المواجهة في قرية «كوكولا» في أقصى شمال إقليم شمال كيفو المضطرب. ويعارض متمردو «القوى الديموقراطية المتحالفة»، المسلمون المنتشرون شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ العام 1995، الرئيس الأوغندي يووري موسيفيني الذي يتولى الحكم منذ العام 1986 وأعيد انتخابه في شباط (فبراير) الماضي. وتُحمّل مهمة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية «مونوسكو» والحكومة الكونغولية المتمردين المسؤولية عن مجموعة من المجازر التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص في منطقة «بيني» منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014.