قتل 36 شخصا في مجزرة وقعت في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب حصيلة جديدة أوردتها السلطات المحلية اليوم الأحد لوكالة فرانس برس. وهذه المجزرة الجديدة التي نسبت إلى متمردين أوغنديين، ترفع إلى أكثر من 250 عدد الأشخاص الذين قتلوا في ظروف مماثلة في المنطقة وفي مدينة بيني في شمال ولاية شمال كيفو منذ بداية شهر أكتوبر. ونفذت المجزرة ليل السبت الأحد على حدود مدينة أويشا وفي قريتين في المحيط. وأعلن المسؤول عن مدينة أويشا جان باتيست كامابو في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من غوما عاصمة ولاية شمال كيفو أنه " تمت مراجعة الحصيلة ما دل على إرتفاعها إلى 36 قتيلا". وأعلن الكولونيل سيلستين نغيليكا المتحدث باسم عملية "سوكولا 1" الكونغولية، الهجوم العسكري الذي يستهدف المجموعات المسلحة في شمال ولاية شمال كيفو، لوكالة فرانس برس "لقد بدأنا عملية استطلاع وبحث عن الضحايا ونأسف لمقتل 36 مواطنا".