قال مدعٍ ألماني اليوم (الجمعة) إن سكان مركز للاجئين في مدينة دوسلدورف الألمانية أضرموا النار في مركزهم، بعد معركة بين لاجئين مسلمين في شأن وجبات شهر رمضان، في حادث من المرجح أن يزيد التوتر وسط الجماعات المناهضة للهجرة. واندلع يوم الثلثاء حريق في المركز الذي كان يؤوي نحو 280 لاجئاً في المعرض التجاري بدوسلدورف. ونقل كل السكان لمنطقة آمنة لكن 24 أصيبوا نتيجة استنشاق الدخان. وقال كبير المدعين في دوسلدورف رالف هيرينبروك إنه وقعت خلافات بين المسلمين الذين يعيشون هناك في شأن كيفية الاحتفال برمضان قبل اندلاع الحريق. وأضاف: «أن هناك مجموعتين، إحداهما تريد التزام ساعات الصيام ومن ثم تأكل وتشرب عندما يحل الظلام، بينما تريد المجموعة الأخرى أن تأكل في الأوقات العادية.. على سبيل المثال لأن هناك أيضاً حوامل هنا». وذكر أن الصليب الأحمر الذي يدير المركز قرر توفير وجبة غداء رئيسة وتوزيع الطعام الساخن خلال الليل الأمر الذي دفع المجموعة التي لم تكن تريد التزام الصيام للشكوى منذ بداية رمضان في السادس من حزيران (يونيو). وأوضح هيرينبروك أن «المجموعة هددت بأنها ستفعل شيئاً ما إذا لم يتغير هذا الوضع، وعندما لم يكن هناك طعام ساخن في وقت الغداء مرة أخرى يوم الثلثاء وقع الحريق».